أهله لا يوقظونه للقيام لصلاة الفجر وهو عاجز عن القيام لوحده فماذا يفعل ؟
عدد الزوار
75
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(10887)
إنني لا أصلي في أكثر الأيام صلاة الصبح، لأنني لا أقدر أن أقوم، وكلما أريد أن أتعود على القيام مبكرا فإنني لا أقدر، وكلما قلت لأهلي أقيموني مبكرًا فلا يرضون، وإذا قلتم لي اشتر ساعة جرسية فإنني لا أملك قيمتها، لأنني من أهل الفقراء، وإنني أقوم أو أنهض في الظهر في الساعة 5، 1 أو الساعة 12 ظهرا، فماذا أفعل ؟
الإجابة :
يجب عليك أداء جميع الصلوات المفروضة في أوقاتها المحددة شرعًا مع الجماعة، وإذا كان المرء يستغرق في نومه إذا نام فإن عليه عمل ما يساعده على الاستيقاظ والقيام للصلاة في وقتها بأن ينام مبكرًا وأن يطلب ممن حوله من الأقارب والجيران أو المؤذن أن يوقظوه للصلاة في وقتها، ثم عليه إذا قام من النوم أن يبادر إلى فعل الصلاة ولو كان استيقاظه بعد الوقت. نسأل الله لنا ولك الإعانة على طاعته والتوفيق لما يحبه ويرضاه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(6/148- 149)
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس