زميله أعطاه كتابًا كان قد أخذه بغير حق فكيف يتصرف به؟
عدد الزوار
59
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الأخ/ س. و. من العراق يسأل ويقول: لي صديق، في أحد الأيام أعطاني كتابًا دينيًّا، لكنه يقول: إنه أخذ هذا الكتاب من مكان لا يعرف صاحبه، فهل أدفع ثمن هذا الكتاب لأحد الفقراء، لأني لم أشتره، وأعتبره مغتصبًا ؟ أم كيف أتصرف ؟ جزاكم الله خيرًا.
الإجابة :
الواجب أن ترده إلى صاحبه، وهو يرده إلى المكان الذي أخذه منه، الواجب عليك أن ترده إلى الذي أعطاك الكتاب، وتقوله له: يجب عليه أن يرده إلى مكانه، وليس له أخذ كتاب بغير حق، إلا إذا سمح صاحبه بذلك، أو أعطاه ثمنه فلا بأس، فإن لم يتيسر لك ذلك بأن لم تحصل الرجل حتى تعطيه الكتاب فلا مانع من أن تتصدق بقيمته، أو تجعله في مكتبة عامة ينتفع به الناس، مع التوبة والاستغفار من أخذك إياه من هذا الشخص الذي ذكر لك أنه أخذه بغير حق، والله المستعان.
المصدر :
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(19/334- 335)