السؤال :
هل يجوز للإنسان أن يأخذ مكافأته عن طريق البنك إذا كان طالباً, أو راتبه إن كان موظفاً ونحو ذلك؟
الإجابة :
نعم لا بأس, مثلاً: لو أن الجهة المسئولة أحالت الموظفين عندها أو الطلاب إلى البنك فلا بأس, لكن لا يقل للبنك: أعطني مائة بدل مائة وعشرين معجلاً كما ذكر الأخ في مسألة الصوامع, بل يأخذ نصيبه كاملاً, ولا حرج عليه في هذا.
وإني أقول لكم: إن معاملة البنوك بما ليس محرماً لا بأس به, مثلاً: لو كان هناك معرض للبنك يبيع فيه السيارات أو المعدات الأخرى أو الأواني أو الفرش واشتريت منهم فلا حرج, لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- اشترى من اليهود وهم يأكلون السحت ويأخذون الربا, بل مات عليه الصلاة والسلام ودرعه مرهونة عند يهودي, فهذه القاعدة اعرفها: معاملة البنك أو من يتعامل بالربا من غير البنوك على وجه مباح لا بأس بها.