حكم المرور بين يدي المصلي إذا كان يصلي في طرق الناس . .
عدد الزوار
76
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
أحياناً يكون المسجد مزدحماً فهل لي أن أمر بين يدي المصلين في هذه الحالة، ثم هل يجوز لي أن أمر بين يدي المصلي الصغير سواء كان المسجد مزدحماً أو غير مزدحم ؟
الإجابة :
المرور بين يدي المصلين إذا كانوا مأمومين ما به بأس، سواء كان المسجد مزحوماً أو غير مزحوم، وإذا كان الناس يصلون بعد الصلاة فلا يجوز أن تمر بين أيديهم؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: «لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيراً له من أن يمر بين يديه» وماذا تفهم أربعين ؟ جاء في رواية البزار: «أربعين خريفاً» خريفاً يعني: سنة، نحن نقول للأخ الذي سيمر: لا تقف أربعين سنة، نطلب منك أربعين دقيقة فقط، إلا إذا كان المصلي في ممر الناس، ذهب يصلي عند الباب والناس لا بد أن يخرجوا، فهذا لا حق له، وكذلك إن كان المصلي يصلي في مطاف الناس، فإن المطاف حق للطائفين، فإذا صار الإنسان مثلاً يصلي في المطاف والمطاف معروف أنه مزدحم الناس يطوفون فلا حق له مر بين يديه ولا تبالِ، حتى لو ردك ادفعه.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(73)