حكم ترك الفُرج في الصف وعدم سدها
عدد الزوار
72
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
مما هو شائع هنا في المملكة في الصلاة عدم سد الفرج بين المصلين في صفوفهم، هذا فضلا عن علو الأصوات في المسجد بقراءة القرآن. فهل معنى قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : «لا يقرأ أحدكم على قراءة أخيه» ؟ صححوا هذين الأمرين جزاكم الله خيراً
الإجابة :
عدم سد الفرج لا يجوز بل الواجب سدها امتثالا لأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: «سدوا الفرج وتراصوا في الصف».
والمشروع لمن رأى ذلك أن ينصح إخوانه ويأمرهم بسد الفرج، وعلى الأئمة أن يأمروا الجماعة بذلك تأسيا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وتنفيذا لأمره - صلى الله عليه وسلم - بذلك.
وأما الجهر بالقراءة من المنتظرين للصلاة فلا ينبغي ذلك، وإنما المشروع للمؤمن أن يقرأ قراءة منخفضة حتى لا يشوش على من حوله من المصلين، والقراء في الصف، «لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج ذات ليلة إلى المسجد وفيه جماعات من المصلين فقال لهم: كلكم يناجي الله فلا يجهر بعضكم على بعض».
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(12/202- 203)