حكم تكنية المرأة بـ : (أم المؤمنين) وحكم التسمي بـ : (نوح) والتكني به ؟
عدد الزوار
83
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله- : امرأة اسمها موافق لإحدى أمهات المؤمنين -رضي الله عنهن- فيطلق عليها بعض الناس أم المؤمنين فما حكم ذلك ؟ وهل يسمى بنوح ؟
الإجابة :
أما الأول وهو: إطلاق أم المؤمنين على المرأة فهو حرام؛ لأنه كذب فليست أم المؤمنين، وأمهات المؤمنين هن زوجات الرسول - صلى الله عليه وسلم - فقط، ولأن هذا الذي قال هذه الكلمة كذب؛ لأنه يريد أن يلحق هذه المرأة بزوجات أشرف الخلق النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - وهي بلا شك زوجة لشخص لا يساوي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المرتبة.
وأما المسألة الثانية وهي: تسمية الرجل بنوح فلا بأس أن يسمى الرجل نوحاً، أو إسماعيل، أو إسحاق، أو يعقوب، أو هود، أو غيرهم من أسماء الأنبياء.
أما أن يكنى به واسمه الحقيقي غيره فإن هذا ينظر فيه، قد نقول بمنعه؛ لأنه كذب، وقد نقول بجوازه من باب التشريف، لكون هذا الرجل له عائلة كبيرة فكأنه يشبه نوحاً في كثرة الأولاد؛ لأن نوحاً عليه الصلاة والسلام هو الأب الثاني للبشرية، كما قال الله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ﴾[الصافات: 77].
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(25/271- 272)