هل تصح الصلاة في مسجد بني على قبر ؟
عدد الزوار
84
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول والثاني من الفتوى رقم(15633)
1- ما حكم الإسلام في المسجد الذي تقام فيه حلقات ذكر الصوفية الجديدة التي تنسب إلى إمام معين، هل هذا المسجد تجوز فيه الصلاة أم لا ؟
2- عندنا في بلدتنا مسجدان، السابق منهما تقام فيه حلقات والثاني مسجد فيه قبر لولي، وكل عام يصنعون له مولدا، وأساس هذا المسجد مبني على مقابر القرية، هل تجوز فيه الصلاة أم لا ؟ إذا كان لا يوجد في القرية غير هذين المسجدين فما هو الحل، أيصلى في مسجد تقام فيه بدعة أم يصلى على المقابر في المسجد الآخر ؟
الإجابة :
لا بأس بالصلاة في المسجد الذي تقام فيه حلقات أذكار صوفية، مع الإنكار على أصحابها، والعمل على منعها مهما أمكن، لكنها لا تمنع من إقامة الصلاة جماعة في المسجد.
جواب السؤال الثاني: لا تصح الصلاة في المسجد الذي فيه قبر؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن اتخاذ القبور مساجد، والنهي يقتضي الفساد، ولأن هذا وسيلة إلى الشرك بأصحاب القبور، وهكذا المسجد الذي بني على القبور، لما ذكرنا والواجب على أهل القرية إيجاد مسجد في أرض ليس فيها قبور حتى يصلوا فيه جماعة، كما شرع الله والواجب عليهم التعاون على البر والتقوى والحذر من الشرك ووسائله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(5/253- 254)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس