تشتكي من أخت زوجها...فهل تقاطعها؟
عدد الزوار
93
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
سائلة تقول: كثيرا ما يحدث بيني وبين أخت زوجي شجار، ينعكس ذلك على حياتي الزوجية، فيحصل من النكد الشديد ما لا يوصف، سؤالي يا سماحة الشيخ: هل في مقاطعتي لها وعدم زيارتي لها، قطيعة رحم وإثم، وهل أهل الزوج عموما يعدون من الأرحام بالنسبة لزوجته؟
الإجابة :
ليسوا من الأرحام، ولكن مهما أمكن المواصلة بالتي هي أحسن، والكلام الطيب والصبر والتحمل، فهو أحسن، إذا قامت بذلك باللطف والكلام الطيب، ولم تلتفت إلى كلامها السيئ، وصفحت عنها وعفت، هذا أطيب وأحسن، فإن لم تستطع فالمقاطعة أولى، وعدم الزيارة لهم إذا كان يترتب على هذا شر بينك وبين زوجك، فاتركي زيارتها والكلام معها، وإن تحملت الصبر وأعرضت عن كلامها السيئ، وسمحت عنها فهذا طيب، وبهذا تنتهي المشكلة، وترجع عن غيها وسوئها بالظن، لكن إذا كان منك كلمة ومنها كلمة، وعدم صبر، يطول الأمر ويحصل الشر، لكن نوصيك بالسماح وعدم الرد عليها، والتحمل حتى ترجع إلى صوابها، وتدع الإيذاء، فإن لم تتحملي ولم تصبري، فاتركي الزيارة، ولا حرج عليك في ذلك.
المصدر :
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(21/259- 260)