يأمر زوجته بعدم لبس البنطلون فتعصيه فكيف يتصرف معها ؟
عدد الزوار
71
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
فضيلة الشيخ: أنا آمر زوجتي بخلع البنطال فترفض وتقول: أنا عندك ولا يوجد أحد غيرنا.
فماذا أفعل يا فضيلة الشيخ ؟ هل أهجرها في المنام ؟ أرشدني جزاك الله خيراً، وهل علي إثم بعد النصيحة؟
الإجابة :
هذا أمر سهل، أنت قوام عليها، خذ البنطلون منها وأحرقه وهي تنظر إليه، وتلبس القميص وما يسترها، وكيف تغلبك وأنت رجل وهي امرأة ؟ ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ﴾[النساء:34] المرأة لما قال عز وجل: ﴿وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً﴾[النساء: 128] ما قال: تضربوا. الرجل قال: ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ﴾[النساء: 34] لك السلطة عليها، ولولا أنها تريد هذا اللباس ما ذهبت تجادلك؛ لأنها بالنسبة لك تستطيع في الفراش أن تتعرى نهائياً، ولا يكون عليها بنطلون ولا سروال ولا شيء أبداً، لكن يكون عليكما جميعاً الرداء لئلا تنكشفا، وإذا كان هذا سائغاً بالنسبة للزوج فما الفائدة من البنطلون ؟ وأنا أقول لك: استعن بالله عليها وخذ بنطلونها وأحرقه، وهي سوف ترضخ للحق إن شاء الله.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى اللقاء الشهري، لقاء رقم(56)