عدد الزوار 250 التاريخ 01/01/2021
فأجاب: قَالَ تَعَالَى: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ).
فَيُطلَبُ مِنَ اللهِ بِالثَّابِتِ مِنْ أَسْمَائِهِ، وَيُثْنَى عَلَيْهِ بِهَا، وَلْيَحْذَرِ الدَّاعِي مِنَ الاعْتِدَاءِ فِي الثَّنَاءِ؛ بِأَنْ يُثنِيَ عَلَى اللهِ بِمَا لَمْ يَثْبُتْ كَـ «النَّظِيفِ»، وَالثَّابِتُ: «الجَمِيلُ»، وَقَدْ يَقَعُ المُختَرِعُ فِي مَحْذُورٍ نَحْوَ «يَا عَاقِلُ».
قَالَ ابْنُ القَيِّمِ – رَحِمَهُ اللهُ -: "وَمِنَ الاعْتِدَاءِ فِي الدُّعَاءِ: أَنْ تُثْنِيَ عَلَيْهِ بِمَا لَمْ يُثْنِ بِهِ عَلَى نَفْسِهِ، وَلَا أَذِنَ فِيهِ".
وَاللهُ أَعْلَمُ.