السؤال :
يقول السائل: أنا -والحمد لله- من المداومين على صلاة الفجر والعشاء، ولكن باقي الصلوات لا أذهب لها مثل المغرب والعصر؛ لأنني أعود من الجامعة متعباً، وأقوم بجمع الظهر والعصر أكثر الأحيان متأخراً، وعندما يؤذن المغرب أكون لتوي أنهيت صلاة الظهر والعصر أو تناول الطعام، فهل عليّ الذهاب إلى المسجد، وهل أعاقب إذا لم أذهب؟
الإجابة :
أقول: إن عليك إثمًا بتأخير صلاة الظهر والعصر إلى قبيل الغروب، والواجب على الإنسان إذا كان جاء متعباً من الدراسة, ولا يتمكن أن يصلي الظهر والعصر كلاً في وقتها؛ فليجمع العصر إلى الظهر إذا كان قد دخل وقت الظهر, ولينم إلى المغرب إذا شاء، أما أن يؤخر صلاة الظهر والعصر إلى قرب الغروب فهذا حرام عليه، ولا يحل له, وعليه أن يتوب, وأن ينظم وقته على وجه يصلي فيه الصلوات على وقتها.