هل إعادة المصلي للفاتحة يجزئ عن قراءة سورة بعدها ؟
عدد الزوار
85
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
بعض الناس يستدلون بقول النبي - صلى الله عليه وسلم - للأعرابي: «ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن» ، فيقرأ الفاتحة ويعيد الفاتحة مرة ثانية، ويستدل بهذا الحديث، فما حكم ذلك ؟
الإجابة :
حكم هذا أن من قرأ الفاتحة ثم أعادها لا تكفيه إعادتها عن قراءة السورة؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أمر المسيء في صلاته أن يقرأ ما تيسر معه من القرآن، ولكن كيف يقرأ هذا ؟! نرجع إلى السنة، وإلا لكان للقائل أن يقول: يكفي أن يقرأ آية أو آيتين من كتاب الله بدون الفاتحة، أو يقول: يمكن أن يقرأ السورة قبل الفاتحة، فنحن نرجع في هذا إلى فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولم يرد عنه أبداً لا بسند صحيح ولا ضعيف أنه كرر الفاتحة، غاية ما هنالك أنه كرر سورة الزلزلة أي: قرأها في الركعة الثانية، وشك الراوي نفسه: هل أعادها نسياناً، أو استناناً ؟
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(6)