حكم مراسلة الرجل المرأة لأجل الدعوة إلى الله، وهل تعتبر من الخلوة المحرمة شرعا؟
عدد الزوار
114
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(5315)
الرسالة بين مسلم ومسلمة في ذكر الله هل تعتبر خلوة؟
الإجابة :
إذا كانت الرسالة بين مسلم ومسلمة في التذكير بالله، وفي عبر وعظات، وفي دلالة على الحق، وفي النصح والإرشاد إلى الخير أو في أمور دنيوية مباحة ونحو ذلك فلا تعتبر خلوة بأجنبية، ولا في حكمها من جهة المنع. أما إذا كانت الرسائل بينهما مشتملة على غزل ومداعبات ولهو وغرام ونحو ذلك من لهو الحديث والمغريات بالشر ومثيرات الفتن فهي حرام، ولو لم تسم خلوة، لكنها في حكمها، بل ربما كانت أشد منها في الإفضاء إلى الفتنة وارتكاب الفاحشة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(12/378- 379)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس