حكم الجلوس مع أصحاب المعاصي مع كراهته لأفعالهم؟
عدد الزوار
129
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
تقول: هذه السائلة امرأة كثيراً ما تجلس في مجالس النساء وكثيراً ما يحصل في هذه المجالس من الغيبة والاحتقار وأنا أتضايق من هذا الشيء ولا أريده ولكنني لا أستطيع أن أغير هذا المنكر ولا حتى القيام من المجلس الذي أنا فيه فهل أعتبر في مثل هذه الحالة شريكة لهم في الإثم مع أنني أكره ذلك في داخلي وأتضايق منه لكنني لا أستطيع عمل شيء سوى ذلك ما العمل في مثل هذه الحالة أرجو نصحي وتوجيهي؟
الإجابة :
العمل في هذه الحالة أن تقوم من المجلس ولا يحل لها أن تبقى حتى ولو كانت كارهةً ذلك بقلبها، فالواجب عليها أن تخرج من المجلس؛ لأنه لا مكره لها أما لو أنها هُددت وقيل لها: إذا قمت من المجلس فسنضربك والمهدد يقدر أن يفعل ذلك فحينئذٍ تكون مرغمةً على البقاء فلا حرج عليها.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب