كيف يتعاملون مع من يسب الدِّين؟
عدد الزوار
137
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثاني من الفتوى رقم(7353)
ما بال قوم يسبون بالدين، ما حكمهم في الإسلام، وإن كانوا الدرجة الأولى من القرابة (الأب، الأخ مثلاً) وما حكم الإسلام في الأضرحة الموجودة هي: (ضريح إبراهيم الدسوقي، السيد البدوي، الحسين.. وما شابه ذلك)؟ وما حكم المساجد التي توجد فيها هذه القبور، وهل ينطبق عليها حديث الرسول -عليه الصلاة والسلام- فيما معناه: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم (أوليائهم) مساجد»؟
الإجابة :
أولاً: سب دين الإسلام كفر، وعلى من اطلع على ذلك أن ينكر المنكر، وينصح لمن حصل منه ذلك؛ عسى أن يقبل النصيحة، ويمسك عن المنكر، ويتأكد ذلك بالنسبة للقريب.
ثانياً: لا يجوز بناء المساجد على القبور، ولا دفن الأموات فيها، ولا يجوز الصلاة في هذه المساجد.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(12/349- 350)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس