إذا تاب إلى الله بعد الوقوع في المعصية فهل يخبر بالحقيقة؟
عدد الزوار
135
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
عملي أوقعني في أخطاء ومعاصي مع النساء ما دون الزنا، وكذبت مخافة الفضيحة، فهل يلزمني بعد توبتي الإخبار عن الحقيقة؟
الإجابة :
التوبة كافية، الإنسان يستتر بستر الله مع التوبة وعدم إفشاء ما وقع منه من المعاصي والسيئات، ومن تاب تاب الله عليه، الواجب عليك التوبة إلى الله، والحذر من أسباب الشر، والحذر من وسائل الزنا، والحذر من كل ما حرم الله، وإذا ألم العبد بشيء من المعاصي فليتب إلى الله وليستغفر الله، ولا يبدي صفحته، ولا ينشر سوأته، ولا يفضح نفسه.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(22/417- 418)