سرق من جهة حكومية ثم تاب إلى الله فكيف يرد المال المسروق ؟ الفتوى رقم( 13497 )
عدد الزوار
72
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
شاب في مقتبل حياته، ذهب إلى إحدى الدول العربية، وقام بجمع مال حرام، واختلط بالمال الحلال وعاد إلى بلده، وبعد فترة قد هداه الله إلى طريق الاستقامة والحق، وندم على فعلته هذه، ويريد التوبة، مع العلم بأن المبلغ يقدر بحوالي 2500 دينار، وفي يده حالياً مبلغ ما يقارب من هذا، وهو قادم على مصاريف زواج ولا يملك سواهما، ولا يوجد له عمل حكومي، فماذا يفعل: هل يتصدق بهما في البلد القائم بها، أم يرسلها إلى الجهة الحكومية التي اختلس منها المبلغ، وكيف يرسلها؟ أم يضعها في مسجد أو أي مشروع خيري، وبأي عملة، ورقة الدولار فئة 100 دولار تعادل 350 دينار، فهل يجوز صرف الدولار بما يعادل الدنانير بالجنيهات المصرية؟ أرجو الإفادة بالتفصيل والحل الذي ينقذه من عذاب الله. وجزاكم الله خيراً.
الإجابة :
الواجب على الشاب أن يرد المال الذي كسبه من وجه حرام إلى أربابه إن تيسر، فإن تعذر رده إليهم فينفقه في وجوه البر، بنية أنه عن أربابه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(15/340-341)
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس