أخذت من مال أمها بغير علمها بنية إرجاعه وعجزت عن إرجاعه فماذا يلزمها ؟ وهل تجب فيه الزكاة ؟ الفتوى رقم( 20180 )
عدد الزوار
74
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
أنا امرأة متزوجة منذ 35 سنة، ولي أم عايشة معي في البيت، وهي معي ومع أولادي نأكل سويا ونشرب سويا وننام سويا، برا بها -إن شاء الله- وأنا أتحمل جميع مصاريف الأكل، ولا آخذ منها شيئا حتى ولو ألحت في ذلك، وهي تأخذ ضمان اجتماعي وفلوسها عندي محفوظة، ولكن أمي الآن كبيرة في السن، وهي أحيانا تفهم وأحيانا لا تفهم لكبر سنها، وأنا احتجت إلى فلوس، ويعلم الله ذلك سبحانه وتعالى وحده دون غيره، وأخذت من فلوس أمي بقصد إرجاعها، ولكن لم أستطع بعد ذلك إرجاعها، علما بأن أمي قد قالت لي عندما كانت تعرف: خذي يا بنيتي من الفلوس، والآن أمي مريضة وعندي أختان وأنا الثالثة، فهم يقولون: إن فلوس أمي كذا وكذا، ولي خال أخ لأمي من الأب، فماذا أفعل في ذلك عندما تموت أمي لا قدر الله؟ علما بأن إخواني لا يعرفون ذلك المبلغ الذي أخذته، وهل خالي وارث أم لا؟ أفيدوني في أمري.
الإجابة :
يجب عليك إرجاع المبلغ وحفظه عندك، وإذا توفيت أمك فإن ما تركته يكون لورثتها على القسمة الشرعية بواسطة المحكمة لديكم، مع العلم أن الزكاة واجبة في هذا المال حسب الطريقة الشرعية. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(15/369- 370)
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس