سرق أموالًا في سن المراهقة ثم تاب إلى الله فكيف تبرأ ذمته ؟ الفتوى رقم( 8902 )
عدد الزوار
101
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
كنت في السابق، أي: في سن المراهقة، أسرق نقودا، وكان هناك امرأة فقيرة وأرملة، وضعت عندنا مبلغا من النقود كأمانة، ولكنني سرقت منه حوالي ثلاث مرات أو أربع مرات، وكل مرة ما بين الـ 100- 200 ريال والله أعلم. ولكنني الآن هداني رب العزة والجلال، وكلما تذكرتها أو رأيتها أموت قهرا وندما على ما فعلته، وأنا الآن أفعل معها كل خير، وأذهب وأنفذ خدماتها، وأشتري حاجاتها من السوق، وذلك لوجه الله عزّ وجلّ، وأنا الآن طالب دراسي وحائر تماما.
الإجابة :
إذا كان الواقع ما ذكر فرد المبلغ الذي تذكره إليها، ولو بطريقة لا تعلمها هي، أو استسمحها فيه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(15/335- 336)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس