هل طلب العلم يتوقف على إذن الوالدين؟ وهل بقي أحد من العلماء من يصل إسناده إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟ الفتوى رقم( 3816 )
عدد الزوار
126
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
هل طلب العلم المفروض مشترط فيه إذن الأبوين أم لا؟
هل بقي أحد من العلماء الذين يصلون بإسنادهم إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وإلى كتب أئمة الإسلام؟ دلونا على أسمائهم وعناوينهم حتى نستطيع في طلب الحديث والعلم إليهم.
هل يجوز أخذ الحديث والإجازة عن شيخ مبتدع، يفتي بغير الحق؟
وأخيراً نرجو من سيادتكم إذا كنتم من الذين يصلون بسندهم إلى الإمام مالك، أن تكتبوا لنا إجازة مبينا فيها إسنادك؛ حتى نرويه عنك. ولك منا جزيل الشكر والدعاء.
الإجابة :
طلب العلم الذي يتوقف عليه صحة إيمانك وأداء الفرائض، لا يتوقف على إذن الوالدين، وما كان من العلوم فرض كفاية فاستأذن فيه الوالدين.
يوجد عند بعض العلماء أسانيد تصلهم بدواوين السنة، لكن ليست لها قيمة؛ لطول السند، وجهالة الكثير من الرواة، عدالة وضبطا.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(12/78)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس