حكم من يترك طلب العلم خشية التقصير في العمل
عدد الزوار
150
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم( 17811 )
يعلم الجميع أن العلم الشرعي مقرون بالعمل، فما رأي الشرع في الشخص الذي يتوقف عن طلب العلم بدعوى تقصيره في العمل، هل هو محق أم يتوجب عليه التعلم حتى ولو كان حاله كما ذكر؛ لعل عمله ينميه علمه؟
الإجابة :
ترك طلب العلم خشية التقصير في العمل خداع من الشيطان ليضل بني آدم، والواجب على المسلم طلب العلم النافع والعمل الصالح، قال -صلى الله عليه وسلم-: «طلب العلم فريضة على كل مسلم»، وقال -صلى الله عليه وسلم-: «من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة». وما عرف التخذيل عن طلب العلم بهذه الحجة الداحضة إلا من قبل الصوفية الضلال، فالواجب عدم الالتفات لهذا التخذيل، والإقبال على طلب العلم النافع.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(12/96)
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس