هل وجود الكفار في بلاد المسلمين كاف في بلوغهم الدعوة المحمدية؟
عدد الزوار
135
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول والثاني من الفتوى رقم(8097)
ذكرتم في إجابة سابقة أن من وصلته رسالة محمد -صلى الله عليه وسلم- من اليهود والنصارى، وعلموا بها إلا أنهم لم يتبعوه: بأنهم كفار، ويعاملون معاملة الكفار في أحكام الدنيا والآخرة، كما يعلم سماحتكم أن في بلدنا هذا كثيراً من المسيحيين وأصحاب الديانات الأخرى، فهل وجودهم في هذا البلد المسلم كافي لوصول الرسالة إليهم؟
الإجابة :
وجودهم بين المسلمين يوجب أن يعتبروا في حكم من بلغتهم رسالة محمد -صلى الله عليه وسلم-، وتجري عليهم أحكام ذلك؛ لأن الله سبحانه قال: ﴿وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ﴾[الأنعام: 19]، ولقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة: يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار» رواه مسلم
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(12/251- 252)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس