ما الوجب عليه تجاه والدته التي لا تصلي وتغضب من النصيحة؟
عدد الزوار
157
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(14041)
أعيش في عائلة كبيرة، وكلنا ولله الحمد متمسكون بالدين الإسلامي، ولكن بيننا والدتي التي أشكو أمرها إلى الله ثم إليكم، وهي تبلغ من العمر 70 عاماً، وهي للأسف الشديد لا تصلي ولا تصوم، وإذا قلنا لها: هل صليت؟ تقول: نعم، وإذا علمناها أمور دينها ونصحناها تقول: أنا أعرف كل ذلك ولكن أنتم تقترون عليَّ، ثم تبكي وأحزن وأندم على أنني قلت لها ذلك، وأحس أنني قد أغضبت الله ثم أغضبتها، وإذا سكت عن النصح ترجع إلى ما كانت عليه.
أرجو إفادتي يا فضيلة الشيخ! بما أفعل من أجل ذلك، وأن تعطيني بعض النصائح والطرق التي أسلكها حتى أتمكن من أن أجعلها تتمسك بالدِّين الإسلامي إن شاء الله، وجزاكم الله خيراً. وهل علي إثم بعملي الذي قمت به تجاه والدتي؟
الإجابة :
يجب عليك برّ أمك والإحسان إليها، والتلطف لها، واستمر في دعوتها إلى فعل الصلاة، وتبيين حكمها لها لعل الله أن يهديها، وأبشر بالأجر العظيم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(12/273- 274)
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس