صلى في مزدلفة ثم علم بعد الصلاة بأنه صلى منحرفا عن القبلة فما حكم صلاته ؟
عدد الزوار
97
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
إذا صلى الحاج في مزدلفة ثم تبين له بعد الصلاة أنه انحرف انحرافاً يسيراً عن القبلة، فهل تصح صلاته، وما حد الانحراف الذي لا تصح معه الصلاة ؟
الإجابة :
إذا كان المصلي لا يرى الكعبة فالواجب عليه استقبال جهتها، والانحراف اليسير لا يؤثر على صحة صلاته؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - :«ما بين المشرق والمغرب قبلة» أخرجه الترمذي وابن ماجه، وقال الترمذي: حسن صحيح، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
أما إذا كان الانحراف كثيراً بأن يخرج المصلي عن جهة القبلة، فإنه يؤثر على صحة الصلاة.
المصدر :
"اللجنة الدائمة" (1/312) المجموعة الثالثة.