حكم من يسب الدِّين وما الواجب تجاهه؟
عدد الزوار
120
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثاني والثالث من الفتوى رقم(7353)
ما بال قوم يسبون بالدين، ما حكمهم في الإسلام، وإن كانوا الدرجة الأولى من القرابة (الأب، الأخ مثلاً) وما حكم الإسلام في الأضرحة الموجودة هي: (ضريح إبراهيم الدسوقي، السيد البدوي، الحسين .. وما شابه ذلك)؟ وما حكم المساجد التي توجد فيها هذه القبور، وهل ينطبق عليها حديث الرسول -عليه الصلاة والسلام- فيما معناه: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم (أوليائهم) مساجد»؟
الإجابة :
أولا: سب دين الإسلام كفر، وعلى من اطلع على ذلك أن ينكر المنكر، وينصح لمن حصل منه ذلك؛ عسى أن يقبل النصيحة، ويمسك عن المنكر، ويتأكد ذلك بالنسبة للقريب.
ثانيا: لا يجوز بناء المساجد على القبور، ولا دفن الأموات فيها، ولا يجوز الصلاة في هذه المساجد.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(12/349- 350)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس