حكم ذكر بعض أمور الجنة والنار على سبيل المزاح وإضحاك الآخرين . .
عدد الزوار
144
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثاني من الفتوى رقم(17592)
ما حكم من ذكر أمرًا من أمور الآخرة على سبيل المزاح أو زلة لسان، مثل: الطرائف التي نسمعها عن الجنة والنار وغير ذلك، فهل قائلها كافر أم أنه يعذر بجهله بحكم من استهزأ بشيء من الإسلام ؟
الإجابة :
المسلم يؤمن بكل ما أخبر الله به ورسوله عن اليوم الآخر؛ من البعث والحساب والميزان والصحف والصراط والجنة وما فيها من النعيم، والنار وما فيها من العذاب، وغير ذلك مما أخبر الله به ورسوله -صلى الله عليه وسلم- عن اليوم الآخر، والاستهزاء بشيء من ذلك ردة عن الإسلام؛ لأنه دليل على التكذيب. والواجب على من حصل منه شيء من ذلك المبادرة إلى التوبة النصوح والاستغفار، لعل الله يتوب عليه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(1/420-421)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس