حكم من أنكر إلقاء إبراهيم في النار
عدد الزوار
103
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
فتوى رقم(1883)
أنكر إلقاء إبراهيم عليه الصلاة والسلام في النار وذكر أن أعداءه أعدوا مخططات لذلك ولكن كشفها الله؟
الإجابة :
دلت النصوص على أن أعداء إبراهيم عليه الصلاة والسلام أرادوا به كيدا وأخبر سبحانه عنهم أنهم قالوا: ﴿ابْنُوا لَهُ بُنْيَانًا فَأَلْقُوهُ فِي الْجَحِيمِ﴾[الصافات: 97] وأنهم قالوا: ﴿حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ﴾[الأنبياء: 68] ودل قوله تعالى: ﴿قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾[الأنبياء: 69] على أنهم نفذوا مخططهم الذي كادوا به لإبراهيم -عليه السلام- وألقوه في النار فجعلها سبحانه بردا وسلاما عليه كما دلت السنة الصحيحة الثابتة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على تفصيل ذلك، فمن أنكر إلقاء إبراهيم -عليه السلام- في النار وتأول النصوص الواردة في ذلك على مجرد الكيد والتخطيط لذلك فهو كافر مكذب للقرآن والسنة الصحيحة قائل على الله بغير علم ملحد في آيات الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ومخالف لما علم من الدين بالضرورة وأجمعت عليه الأمة.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(3/356)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس