حكم من اعتقد بوذا نبياً، وحكم التنقص من عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-
عدد الزوار
149
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(21004)
ما حكم الإسلام فيمن يقول: إن (بوذا) نبي؟ ويقول أيضًا في حق الصحابي الجليل عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-: إنه لا يعرف شيئًا عن السياسة، وبلهجتنا المغربية (مجلج في السياسة) مع العلم أن هذه الكلمة فيها نبز لهذا الصحابي، وما حكم فيمن يقول في الذي يقول ذلك الكلام (إنه: زنديق ولا كرامة)، أي: حكم عليه بالزندقة
الإجابة :
بوذا ليس نبيًا، بل كان كافرًا فيلسوفًا، يتنسك على غير دين سماوي، فمن اعتقد بنبوته فهو كافر. وقد غلا فيه قومه، واعتقدوا فيه الألوهية، وعبدوه من دون الله، واعتنق هذه النحلة البوذية الوثنية كثير من البشر قديما وحديثا، فالواجب على المسلم بغض هذه النحلة، وبغض أهلها، والبراءة منهم، ومعاداتهم في الله.
وأما عبد الله بن عمر بن الخطاب فهو صحابي جليل من أكابر الصحابة المهاجرين وعلمائهم وفضلائهم، تجب محبته ومحبة سائر الصحابة، والترضي عنهم، ولا يجوز تنقصهم أو تنقص أحد منهم ؛ لقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: «لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه» .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(26/44- 45)
بكر بن عبد الله أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس