حكم من يأتي بالشهادتين ولا يقوم ببقية الأركان العملية
عدد الزوار
101
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(1727)
يقول رجل: لا إله إلا الله محمد رسول الله، ولا يقوم بالأركان الأربعة: الصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، ولا يقوم بالأعمال الأخرى المطلوبة في الشريعة الإسلامية، هل يستحق هذا الرجل شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة، بحيث لا يدخل النار ولو لوقت محدود؟
الإجابة :
من قال: لا إله إلا الله محمد رسول الله وترك الصلاة والزكاة والحج جاحدًا لوجوب هذه الأركان الأربعة أو لواحد منها بعد البلاغ - فهو مرتد عن الإسلام، يستتاب فإن تاب قبلت توبته، وكان أهلاً للشفاعة يوم القيامة إن مات على الإيمان، وإن أصر على إنكاره قتله ولي الأمر؛ لكفره، وردته، ولا حظ له في شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا غيره يوم القيامة، وإن ترك الصلاة وحدها كسلًا وفتورا فهو كافر كفرًا يخرج به من ملة الإسلام في أصح قولي العلماء، فكيف إذا جمع إلى تركها ترك الزكاة والصيام وحج بيت الله الحرام؟! وعلى هذا لا يكون أهلا لشفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا غيره إن مات على ذلك، ومن قال من العلماء: إنه كافر كفرا عمليا لا يخرجه عن حظيرة الإسلام بتركه لهذه الأركان يرى أنه أهل للشفاعة فيه وإن كان مرتكبا لما هو من الكبائر إن مات مؤمنا.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/39-40)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس