ما الحكمة من الإسرار في الصلاة الجهرية ؟
عدد الزوار
65
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثاني من الفتوى رقم(5127)
ما حكم الدِّين الإسلامي في السِّر في الصلاة الجهرية مثل السِّر في الركعتين الأولين من صلاة المغرب أو العشاء ؟
الإجابة :
ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يجهر بالقراءة في ركعتي الصبح وفي الأوليين من صلاة المغرب وصلاة العشاء فكان الجهر في ذلك سنة، والمشروع في حق أمته أن تقتدي به؛ لقوله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾[الأحزاب: 21] ولما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «صلوا كما رأيتموني أصلي» وإن أسر في موضع الجهر كان تاركًا للسنة ولا تبطل صلاته بذلك.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(6/394)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس