هل يؤاخذ المسلم بالخواطر في مسائل العقيدة ؟
عدد الزوار
85
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
يخطر ببال الإنسان وساوس وخواطر وخصوصا في مجال التوحيد والإيمان، فهل المسلم يؤاخذ بهذا الأمر؟
الإجابة :
قد ثبت عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الصحيحين وغيرهما أنه قال: «إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم» وثبت أن الصحابة رضي الله عنهم سألوه ـ صلى الله عليه وسلم ـ عما يخطر لهم من هذه الوساوس والمشار إليها في السؤال، فأجابهم ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقوله: «ذاك صريح الإيمان» ، وقال عليه الصلاة والسلام: «لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا: خلق الله الخلق فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل آمنت بالله ورسله» ، وفي رواية أخرى «فليستعذ بالله ولينته» رواه مسلم في صحيحه.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(7/74-75)