حكم سب الصحابة -رضي الله عنهم- والتنقص منهم
عدد الزوار
93
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثاني من الفتوى رقم(21368)
ما رأيكم في فئة من الناس يتتبعون عورات الصحابة ويتنقصونهم، ويرمونهم بالفسق والبخل، وبالجبن تارة، بل قالوا: إن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مختلفون في العقيدة. فنرجو من سماحتكم بيان عقيدة أهل السنة والجماعة في أصحاب رسول الله والذب عنهم ممن يتبعون أخطاء الصحابة ورميهم بأشياء لا تليق بهم. وما موقف المسلمين من هذه الفئة، أرشدهم الله إلى الحق؟
الإجابة :
قال -صلى الله عليه وسلم- على: «لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه» . وقال تعالى لما ذكر المهاجرين والأنصار: ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾[الحشر: 10] فلا يجوز تنقص الصحابة ولا أحد منهم، وإنما الواجب محبتهم، والترضي عنهم، والاستغفار لهم، ولا يسبهم أو يتنقصهم إلا مبتدع ضال.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
المصدر :
. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(26/37- 38)
بكر بن عبد الله أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس