بيان معنى قوله تعالى: (يستخفون من الناس. .) وهل فعل المعاصي خفية يعتبر شركًا ؟
عدد الزوار
114
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الرابع من الفتوى رقم(21677)
يقول الله تعالى: ﴿يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ﴾[النساء: 108] هل يعتبر الاستتار من الناس حين فعل المعاصي شركا في كل الأحوال؟ وما معنى قوله -صلى الله عليه وسلم-: «من ابتلي بواحدة من هذه القاذورات- أي: المعاصي- فليستتر » ؟ فكيف نحمل الفهم جمعا بين الآية والحديث؟
الإجابة :
الآية نزلت في المنافقين الذين يخافون من الناس ولا يخافون الله عز وجل، وإنما يظهرون الإيمان خديعة ومكرًا، أما المؤمن فمطلوب أن لا يظهر المعصية إذا ابتلي بها، وأن يتوب منها ولا يعود إليها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(26/82)
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس