ما المراد بالشرك في قوله تعالى: (وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون)
عدد الزوار
100
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
يقول الله تعالى: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ﴾[يوسف: 106]، فما معنى الآية ؟ وما المراد بالشرك في الآية الكريمة؟
الإجابة :
قد أوضح العلماء معناها كابن عباس وغيره.
وإن معناها: أن المشركين إذا سئلوا عمن خلق السماوات والأرض ومن خلقهم، يقولون: الله، وهم مع هذا يعبدون الأصنام والأوثان، كاللات، والعزى، ونحوهما، ويستغيثون بها، وينذرون ويذبحون لها.
فإيمانهم هذا هو: توحيد الربوبية، ويبطل ويفسد بشركهم بالله تعالى ولا ينفعهم، فأبو جهل وأشباهه يؤمنون بأن الله خالقهم ورازقهم وخالق السماوات والأرض ولكن لم ينفعهم هذا الإيمان؛ لأنهم أشركوا بعبادة الأصنام والأوثان، هذا هو معنى الآية عند أهل العلم.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(24/248-249)