بيان معنى قوله تعالى: (ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا)
عدد الزوار
91
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
م. ن. أ. من العراق يقول ما معنى قوله تعالى: ﴿وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً﴾[الإسراء: 72] وما المراد بالعمى في الآية؟
الإجابة :
المراد بالعمى في الآية عمى البصيرة يعني فمن كان في هذه الدنيا أعمى عن الحق لا يبصره ولا يلتفت إليه ولا يقبل عليه، فإنه في الآخرة يكون أشد عمىً وأضل سبيلاً فلا يهتدي إلى طريق أهل الجنة وإنما يكون مصيره النار والعياذ بالله
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب