حكم إخبار الداعي بعدد من أسلم على يده
عدد الزوار
101
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
يسأل يقول: دعوت البعض للإسلام، وأبتغي بذلك ثواب الله، وبحمد الله أسلموا، وبعد ذلك بمدة تكلمت بهذا العمل مع أبناء قريتي، وعند ذلك أحسست بالندم، وخفت الرياء، فهل أنا على صواب أم لا؟ جزاكم الله خيراً.
الإجابة :
التصريح بأنه أسلم على يدك كذا وكذا، إذا كان قصدك الإخبار بفضل الله، ليس فيه رياء، أما إن كان قصدك أن تُمدح، فينبغي ترك ذلك، لكن إذا كان القصد إخبار أهلك، بما يسَّر الله على يديك من الخير، حتى يفرحوا ويسروا، فلا بأس به والحمد لله.
المصدر :
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب (18/449)