صلى من غير أن يسأل عن جهة القبلة لشدة التعب ثم تبين له الخطأ فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
86
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
إذا كنت قد وصلت وأنا في غاية التعب وليس لدي القدرة على السؤال ألبته واجتهدت وصليت ثم تبين لي من الغد بأني صليت لغير القبلة فما الحكم ؟
الإجابة :
إذا كان الإنسان في بلاد غير إسلامية ولم يجد أحداً فيها يدله على اتجاه القبلة وليس معه من الآلات ما يعينه على ذلك كالبوصلة، واجتهد في تحري القبلة وصلى ثم تبين أن تحريه كان خطأ فصلاته صحيحة.
وأما من صلى إلى غير القبلة تفريطاً منه حيث لم يسأل ولم ينظر في العلامات التي تدل على اتجاه القبلة فإنه يعيد الصلاة؛ لأن استقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة مع القدرة عليه.
المصدر :
"اللجنة الدائمة" (1/379) المجموعة الثالثة.