هل يعذر من يدِّرس العقيدة على غير منهج السلف الصالح؟
عدد الزوار
164
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
سئل فضيلة الشيخ -رحمه الله-: هل يعذر طلبة العلم الذين درسوا العقيدة على غير مذهب السلف الصالح محتجين بأن العالم الفلاني أو الإمام الفلاني يعتقد هذه العقيدة؟
الإجابة :
هذا لا يعذر به صاحبه حيث بلغه الحق؛ لأن الواجب عليه أن يتبع الحق أينما كان، وأن يبحث عنه حتى يتبين له.
والحق -ولله الحمد- ناصع، بيِّن لمن صلحت نيته، وحسن منهاجه، فن الله -عزّ وجلّ- يقول في كتابه: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾[القمر: 17] ولكن بعض الناس- كما ذكر الأخ السائل - يكون لهم متبعون معظمون لا يتزحزحون عن آرائهم، مع أنه قد ينقدح في أذهانهم أن آراءهم ضعيفة أو باطلة، لكن التعصب والهوى يحملهم على موافقة متبوعيهم، وإن كان قد تبين لهم الهدى.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(26/253)