ما الأفضل لطالب العلم البقاء في بلده أو إكمال دراسته العليا؟
عدد الزوار
143
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
فضيلة الشيخ! ما رأيكم في طالب علم التحق بهيئة تدريس؟!
الشيخ: ماذا؟
السائل: التحق مثلاً بمكان يَدْرُس فيه، مثل: مكان يكون فيه طالب علم.
الشيخ: يَدْرُس وإلاَّ يُدَرِّس؟
السائل: لا، يَدْرُس، وهو من منطقة يحتاجون إليه، شبه احتياج؛ لأنه طُلِب في نفس الهيئة هذه مدرِّساً، كأن يكون مثلاً معيداً في الجامعة أو كذا، فما رأيكم يا شيخ! في هذا؟
الشيخ: هل يأتي إلى الجامعة أم يبقى في بلده؟
السائل: بلده تحتاج إليه أشد الاحتياج!
الشيخ: طَيِّبٌ! هل إذا بقي في بلده يتمكن من الاستمرار في الدراسة الجامعية؟
السائل: نعم.
الشيخ: طَيِّبٌ! أرى أن يبقى في بلده.
السائل: ما يوجد مثلاً خانة جامعية في البلد التي هو فيها؟
الشيخ: لا، لا، قصدي ما يمكن ينتسب؟
السائل: ممكن؛ لكن يا شيخ! مثلاً إذا انتسب ويُحضِّر الماجستير والدكتوراه يلزم أن يكون في الجامعة أو لا؟
الإجابة :
على كل حال يمكن الجامعة تحتاجه له سنة أو سنتين أو ثلاث، ثم يرجع إلى بلده؛ لكن مادام البلد محتاجاً إليه فيكون بقاؤه في البلد فرض عين؛ لأنه لابد أن يكون في الأمة الإسلامية من يعلمها دينها، فيكون بقاؤه في البلد فرض عين، إذا قدرنا أنه راح وبقي هؤلاء العامة ليس لهم مرشد، فأرى أنه يبقى ويحاول أن يستمر في دراسته ولو عن طريق الانتساب، نعم.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(137)