يترددون يومياً لمقر علمهم الذي يبعد عن بلدهم (160) كم فهل لهم قصر الصلاة وجمعها.. في مقر علمهم ؟
عدد الزوار
95
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(16230)
نحن منسوبو قاعدة عسكرية نسكن في مدينة الرياض ومقر عملنا يبعد مسافة مائة وستون (160) كيلو مترًا، ونتردد إليه يوميا، وينتهي دوامنا بعد صلاة الظهر مباشرة، حيث نصلي الظهر داخل القاعدة، ثم ننطلق إلى الرياض فنصل إلى بيوتنا قبيل صلاة العصر بوقت.
وسؤالنا:
أ- هل يجوز لنا القصر في مسجد القاعدة والحال ما ذكر ؟
2- هل يجوز الجمع بين الظهر والعصر، حيث إن منسوب القاعدة يصل إلى بيته متعبا فينام ولا يستيقظ إلا بعد خروج وقت العصر ؟
3- هل في الجمع حرج في حالة جوازه لنا، إذا حضرنا إلى البيت قبل صلاة العصر فنام أحدنا ولم يره جيرانه في المسجد ؟
الإجابة :
بما أن المسافة المذكورة فوق مسافة القصر، وأنت لا تعزم الإقامة في محل العمل إلا ساعات العمل اليومي، فإنه يشرع لك الترخص برخص السفر في الصلاة من الجمع والقصر، فيجوز لك صلاة العصر مع الظهر جمعا وقصرًا في محل العمل المذكور، وإن وصلت إلى الرياض مقر إقامتك و لم يصلوا العصر فلا يلزمك إعادة لصلاة العصر.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(6/396- 397)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس