جواز الفصل بين الصلاتين المجموعتين بفاصل يسير ؟
عدد الزوار
85
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(20771)
تسأل جمعيتنا المسماة: (جمعية اتحاد شباب مسلمي كيروان) عن موضوع الجمع بين المغرب والعشاء، الاختلاف على صفة الجمع؛ الفرقة الأولى تقول:
ليس هناك ذكر بينهما، وتستدل بحديث عبدالله في البخاري: «رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أعجله السير يؤخر المغرب فيصليها ثلاثا ثم يسلم ثم قلما يلبث حتى يقيم العشاء فيصليها ركعتين»... إلخ.
الفرقة الثانية تقول:
الذكر بينهما وتستدل بحديث أبي هريرة في البخاري أيضا: «ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا...» حتى قوله - صلى الله عليه وسلم - «تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ثلاثا وثلاثين». فأينا على صواب ؟
الإجابة :
إذا احتاج المسلم للجمع بين الصلاتين لعذر شرعي يبيح الجمع، فإنه لا يفصل بين الصلاتين المجموعتين إلا فصلا يسيرًا تأسيا بالنبي - صلى الله عليه وسلم - .
ولا تعارض بين الحديثين؛ لأن الحديث الأول مخصص للحديث الثاني.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(7/17- 18)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس