قراءة سورة تبارك وأول سورة البقرة...بعد أذان العشاء وقبل الصلاة
عدد الزوار
117
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثالث من الفتوى رقم(18786)
عندنا في المنطقة الشيوخ في المساجد يقرءون سورة تبارك، وأول سورة البقرة، وآية الكرسي، والآيات الأخيرة من نفس السورة، وكذلك المعوذات، وسورة الفاتحة بعد أذان العشاء وقبل الصلاة. ما حكم الإسلام في ذلك، هل ثبت هذا عن الرسول - صلى الله عليه وسلم- ؟
الإجابة :
قراءة هذه الآيات أو بعض السور والمعوذات أو الصلاة الإبراهيمية (التشهد) بعد أذان العشاء وقبل الصلاة، أو بعد السلام من كل صلاة على هيئة جماعية - بدعة لا أصل لها في الشرع، إذ ليس عليها دليل من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم- ، والذي جاءت به السنة قراءة آية الكرسي عقب كل فريضة بعد الذكر؛ لحديث أبي أمامة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : «من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت»، وورد قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين دبر كل صلاة، لما رواه أبو داود في سننه عن عقبة بن عامر قال: «أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة»، وفي رواية الترمذي والنسائي: (بالمعوذتين) بدل المعوذات. فينبغي أن يقرأ: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾[الإخلاص: 1]، و﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾[الفلق: 1]، و ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾[الناس: 1] دبر كل صلاة، وأن تكرر عقب صلاة الفجر والمغرب ثلاث مرات، يقرأها كل إنسان وحده بقدر ما يسمع نفسه. والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- مشروعة كل وقت، ولكنها لا تشرع بهذه الصفة الجماعية المذكورة في السؤال.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/184- 185)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس