حكم قراءة الفاتحة على جميع الأموات والأحياء بعد الصلاة
عدد الزوار
94
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
هل تجوز قراءة الفاتحة على جميع الأموات والأحياء - أعني الأنبياء والشهداء والأولياء وسائر المؤمنين والأقارب - بعد الانتهاء من الصلاة أو في أي وقت آخر ؟
الإجابة :
ليس لهذا أصل في الشرع المطهر، ولم تشرع قراءة الفاتحة لأحد؛ لأن هذا لم يرد عنه - صلى الله عليه وسلم- ولا عن الصحابة، فلا أصل له. وقال بعض أهل العلم لا مانع من تثويب القراءة للنبي - صلى الله عليه وسلم- وغيره، ولكنه قول لا دليل عليه، والأحوط ترك ذلك؛ لأن العبادات توقيفية؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- : «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد». ولكن ينبغي الإكثار من الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم- والدعاء للوالدين والأقارب، فالدعاء ينفع. أما قراءة الفاتحة أو غيرها من القرآن للنبي - صلى الله عليه وسلم- أو لغيره فغير مشروعة في أصح قولي العلماء؛ للحديث المذكور، وهو قوله - صلى الله عليه وسلم- : «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد» والله ولي التوفيق.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(12/279- 280)