هل من الغيبة ذكر مساوئ شخص عند آخر لأجل أن يقوم بنصحه ؟
عدد الزوار
122
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الرابع من الفتوى رقم(5313)
إذا رأيت من أخيك المسلم أشياء وتصرفات لا تعجبك، وأساء إليك، ولا تريد أن تواجهه بها، وشكوت ذلك إلى أحد الآخرين، وذكرت عيوب أخيك السابق على سبيل أن ينصحه؛ لئلا يسيء إليك مرة أخرى، فهل يعتبر هذا الكلام عنه في عدم وجوده غيبة ؟
الإجابة :
إذا كان الأمر كما ذكرت فليس ذلك من الغيبة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(26/14)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس