تتشاجر مع زوجها ثم تتكلم عليه في غيبته عند أولادها فما الحكم ؟
عدد الزوار
126
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثالث من الفتوى رقم(20721)
امرأة تقول بأن زوجها يتشاجر معها بعض الأحيان، ويحصل أن تغضب زوجته، فبعدما يذهب عنها ويأتيها أولادها وبناتها تقوم بالتكلم فيه - يعني: والدهم- وأقاربها؛ لأن الإنسان إذا غضب - سماحة الشيخ - يتكلم كلام وهو لا يدري عن نفسه، هل هي إذا تكلمت هذا الكلام هل هي غيبة في زوجها وشتيمة ؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
الإجابة :
إذا كانت هذه المرأة تتكلم في زوجها بما يكره أن يقال عنه - فهو من الغيبة المحرمة المنهي عنها شرعا، فعليها أن تتوب إن ذلك توبة نصوحا، وأن تحتسب عند الله الأجر فيما يحصل بينها وبين زوجها، ومعالجة ذلك بالصبر والإحسان إلى زوجها، وأن لا تنشر ما يحصل بينها وبين زوجها من خلافات أمام أولاده أو غيرهم، لما في ذلك من معالجة الشر بالشر، واتساع دائرة الخلاف، وفيه إيغار لقلوب الأولاد على أبيهم، وسبب للخلاف معه وقطيعته وعقوقهم له.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(26/22- 23)
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس