كيف يتصرف مع أقاربه الذين يفعلون المنكرات ولا يستجيبون للنصيحة ؟
عدد الزوار
154
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(4450)
ما حكم الإسلام إن كان الأهل فاسقين، وكان من بينهم مسلم، هل يهجرهم ويتركهم ؟ رغم أنه دعاهم إلى دين الله وهم مسلمون فأبوا، وقال: اللهم إني بلغت. وكانت أمه لا ترى أن يهجرهم، ولم يهجرهم ولكن هو خائف من مصيرهم.
الإجابة :
إذا كان الواقع كما ذكرت فعليك أن تستمر في النصح لهم وإرشادهم؛ أداء لحق الله، وحق القرابة، وصلة الرحم، فإن أصروا فاهجرهم لله، إلا الوالدة فصاحبها في الدنيا بالمعروف، ولا تطعها في ترك هجرهم، بل اتبع سبيل الله وشرعه في هجرهم، إلا إذا علمت أن بقاءك معهم يخفف من شرهم وهجرك إياهم يزداد به شرهم ويسوء مصيرهم في دينهم - فكن معهم ما دمت لا تفتتن بما يرتكبون من المعاصي؛ ارتكابًا لأخف الضررين، وتفاديا لأشدهما.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(25/363- 364)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس