قريبتها اتهمتها بأنها أصابت ولدها بالعين فما الحكم؟
عدد الزوار
219
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
بارك الله فيكم السؤال الثالث من مستمعة للبرنامج لم تذكر الاسم تقول: امرأة زارت قريبه لها فأفهمتها بأنها أصابت أحد أولادها بالعين كما نسميها النحاتة فبدأت تقلل من زيارتها لقريبتها ليس قطعا للرحم لكن حتى لا تتورط مرة أخرى بالتهمة التي هي منها بريئة فهل تأثم مع العلم أنها تحادثها بالهاتف؟
الإجابة :
يقول الله - عز وجل - : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ﴾ [الحجرات: 12] وكم من إنسان يظن ظناً ويتبين الأمر بخلافه ولا يجوز لها أن تظن أن هذه المرأة أصابت ابنها بعين بدون قرينة . نعم، لو كان هناك قرينة بأن سمعت منها كلاما أو كانت مشهورة بعينها فحينئذ لا حرج من التحرز منها وإما مجرد الظن فإن بعض الظن إثم فنصيحتي لهذه المرأة أن تعتمد على الله - عز وجل- وأن تتوكل عليه وأن لا تتبع أوهامها، فإن من اتبع الأوهام هام نسأل الله لها ولنا السلامة.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب