ما هو الأفضل: طلب العلم أم الجهاد في سبيل الله ؟ وحكم الجهاد بغير إذن الوالدين
عدد الزوار
108
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
ما الأفضل في هذا الوقت الجهاد في سبيل الله أم طلب العلم ونفع الناس وإزالة الجهل، وما حكم الجهاد لمن لم يستأذن والديه في الجهاد وخرج للجهاد ؟
الإجابة :
طلب العلم من الجهاد وهو واجب للتفقه في الدين وطلب العلم، وإذا وجد جهادا في سبيل الله، الجهاد الشرعي شارك فيه إذا وجد ذلك وهو من أفضل الأعمال، ولكن عليه أن يتعلم ويتفقه في الدين وهو أفضل ومقدم على الجهاد؛ لأنه واجب عليه أن يتفقه في دينه، والجهاد مستحب فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين، لكن تعلم الإنسان العلم أمر مفروض عليه ليتفقه في دينه، وإذا يسر الله له جهادا إسلاميا فلا بأس يشرع له المشاركة إذا قدر ولكن بإذن والديه.
أما الجهاد الواجب الذي يهجم العدو على البلد، فيجب على الجميع الجهاد إذا هجم العدو على بلاد المسلمين وجب عليهم كلهم أن يجاهدوا، وأن يدفعوا شر العدو كلهم، حتى النساء يجب عليهن أن يدفعن شر العدو بما استطاعوا، أما جهاد الطلب فكونه يذهب إلى العدو في بلاده ويجاهد في بلاده فهذا فرض كفاية على الرجال.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز (24/74- 75)