ابنة عمه المتوفى تعيش معهم فهل يترك البيت مع غضب الوالدين عليه ؟
عدد الزوار
79
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(5694)
لي ابنة عم مقيمة معي في المنزل، والدها متوفى، ووالدتها متزوجة، وهي خطيبة أخي الكبير المسافر، وهي ليست ملتزمة، ولكنها والحمد لله لا تنال من قلب هداه الله للإيمان، فأفتوني رحمكم الله: هل أترك البيت ؟ لأن تركها هي تغادر البيت من المستحيل، ومغادرتي البيت يغضب والداي الكبيرين المسنين، وهما ملتزمان بالإسلام، ويمكن أن يغضبا علي، ويموتا وهما غاضبان، فهل يحل لي ترك البيت وإغضاب الوالدين، أم الجلوس في البيت ولا أضمن نفسي من الفتنة، أفتونا يا سماحة الشيخ ليزول الوسواس ؟
الإجابة :
إن كان الواقع ما ذكر من وجود أبويك في البيت ووالدك محرم لها، ومن تشديد والديك في بقائك معهم في البيت - فلا حرج عليك في السكنى معهم، مع ملاحظة عدم الخلوة بها، وأمرها بالحجاب، وغض النظر منك عنها، مع الاستعانة بالله وسؤاله العافية، ونوصيك بالمبادرة بالتزوج؛ لأن ذلك يعينك على حفظ فرجك وغض بصرك، كما جاء بذلك الحديث الصحيح: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء».
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(25/146- 147)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس