حكم رفع الصوت على الوالدة بسبب قلة عقلها ويخشى من أن يكون قد تسبب في وفاته فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
134
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الثاني من الفتوى رقم(8907)
كانت والدتي كبيرة ومخرفة، ومعها نقص في المعقولية وتخاف، ما تجلس بالغرفة وحدها، وقمت ووضعتها في غرفة، وعملت على باب الغرفة حاجزًا، وهي لا تستطيع القيام، وإذا تركتها عملت وساخة في جميع الغرفة، وهي تقول: خلوني أطلع من الغرفة، وأخذت لها مدة وبعدين فكيت الحاجز وكثر إزعاجها لنا، حتى بالليل ما تخلينا ننام، وتزعجني كثيرًا، وأقول لها: اسكتي وإلا قمت وسريت عنك، وتهدأ عندما أقول لها هذا الكلام، ومن ثم جبت لها دكتور أعصاب، وكشف عليها، وأعطاها علاجا، وهدأت بعض الشيء، ولكنه ربما أثر عليها وزادها ضعفا في حالتها، ومن ثم تركته عنها وأخذت بعد ذلك شهرين أو حولها، ثم ألم بها مرض حمى توفيت يرحمها الله، وأنا يا سماحة الشيخ أحس أن قلبي ما هو مرتاح من ناحية العلاج، ومن ناحية أنني أقول لها: اسكتي وإلا قمت وخليتك لوحدك؛ لأنها تسري عليه وما تخليني أنام، وأنا إنسان صاحب عمل في النهار، وإذا سهرت لم أستطع القيام بعملي على الوجه المطلوب، أفيدوني جزاكم الله عنا وعن المسلمين خيرا.
الإجابة :
إذا كان الواقع ما ذكر فلا شيء عليك فيما عملته لها من علاج وما قلته لها من كلام.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(25/175- 176)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس